إن الله يبغض كل جعظري جواظ سخّاب

بسم الله الرحمن الرحيم

- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَعْبَدِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ سَمِعْتُ حَارِثَةَ بْنَ وَهْبٍ الْخُزَاعِى قَالَ سَمِعْتُ النَّبِى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعِّفٍ لَوْ أَقْسَمَ عَلَى اللَّهِ لأَبَرَّهُ أَلا أُخْبِرُكُمْ بِأَهْلِ النَّارِ كُلُّ عُتُلٍّ جَوَّاظٍ مُسْتَكْبِرٍ .أخرجه مسلم .
وعند أبو داود " لا يدخل الجنة جواظ ولا جعظرى"
وعند السيوطي من حديث ابي هريرة "إن الله يبغض كل جعظري جواظ سخّاب في الأسواق جيفة في الليل حمار في النهار عالم بالدنيا جاهل بالاخرة " صححه الألباني .

الشرح :

قوله: (ألا أخبركم بأهل الجنة؟ كل ضعيف متضعِف) وفى رواية الإسماعيلى"مستضعف"
. قال ابن حجر : والمراد بالضعيف من نفسه ؛ ضعيفة لتواضعه وضعف حاله في الدنيا، والمستضعف المحتقر لخموله فى الدنيا.

‏قوله:[‏العتل‏]:‏ الشديد الخصومة الجافي عن الموعظة والفظ الغليظ من الناس‏.‏
قوله:[الجواظ]‏:‏ الكثير اللحم المختال في مشيته


قوله:[الجَعَظَرى ] قيل: هو الفظ الغليظ الذي يتمدح بما ليس فيه أو عنده. وأخرج الحاكم من حديث عبد الله بن عمر أنه تلا قوله تعالى (مناع للخير – إلى قوله - زنيم) فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول"أهل النار كل جعظرى جواظ مستكبر"

قوله :[سخّاب ] صيّاح .